قصيدتي لها
سأكتبُ ما كان بيننا بدمي
روايات ٍ أو قصائدَ تنظمِ
و أَخطُّ بدمعِ الشّوقِ صبابتي
ديوانا فيهِ عشقُنا قلَمي
سأُبدي و إن رحلتي محبتي
بالعيونِ قبل مَقيلها بالفمِ
فما جاز للفمِ عند اللُّقا التكلمُ
فالعين عند لقياكِ أفصحُ متكلمِ
فلا الثَّغر أوفى بالكلماتِ حقكِ
و لا أوفى بالوصفِ نور الأنجمِ
سأحكي عن مدائنَ خلت بعدك
عن شوقٍ في ثنايا القلبِ مؤلمِ
عن جنّة غَدتْ صحراء قاحلةً
عن فضاءٍ دونك ضيِّقا مظلمِ
عن قلبٍ سقيمٍ لا شفاء له
عن فؤادٍ من أثرِ غيابك مُحطَّمِ
عن نفسٍ ضاقت أرهقها الرحيلُ
عن نفس تشتاقُ لرؤيتك تَحلُمِ
عن غدٍ مشرقٍ كنَّا نأملهُ
فيه أُسعدك فغَداً الغدُ مُحرَّمِ
إنَّ ما بيننا من ذكرى أخلِّدهُ
إن ما أحمِلهُ لكِ لا يفنى لو تَعلمِ
إن ذكراك ما حَييتُ أعيشها
إني إلى حضنك وددت أن أرتمِ
سأسقي ذكراك بماء الصَّبر لعلني
حياتي بلِقاءكِ في الجنَّة تُختَمِ
إرسال تعليق